جديد منتديات الراقيات

الاثنين، 6 يونيو 2011

ماهي الباقيات الصالحات

 &&بسم الله الرحمن الرحيم&&

**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**


ما هي الباقيات الصالحات

ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى

{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف/46؟.

الحمد لله
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه - :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم - .

قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .


" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .

الجمعة، 3 يونيو 2011

فن العقاب من سن 2 الى 12 بدون عنف

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي لكم اليوم مفيد جدااا و هو فن العقاب من سن 2 الى 12 بدون عنف

اتمنى تستفيدوا منه









إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم،



فالتجربة العلمية ذاتها تقول:


(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة ).


والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.



لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.



وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.


يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.




أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب :



النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)



يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه


ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.





الحرمان منالأشياء المحببة إليه: ( في السنة الثالثة )



يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها،



وتؤكد المعلمة سامية مراد - مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد - أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل
فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.



لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.




مثال على الحرمان :


الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.


أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً


مثل:


مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة




الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)



يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:



تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.



يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،


يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.



وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه



(على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.)


وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.


إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،


والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.




مدح غيره أمامه :



بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.




الهجر والخصام :


على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.




التهديد :



بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.




شد الاذن :

وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.





آخر العلاج
الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)


الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة
وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).



عن انس - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة'.(رواه الدار قطني).



أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:' لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود'.(أخرجه البخاري).



كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.


عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.




وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :


الضرب للتأديب كالملح للطعام
(أي القليل يكفى والكثير يفسد).


لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل
على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد
وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
لأن ذلك فيه إذلال ومهانة،
وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب

الأمتحانات على الأبواب كيف تتخلصين من قلقهاااا

بسم الله الرحمن الرحيم


كيف تتخصلين من قلق الإمتحانات




الأمتحانات  على الأبواب كيف تتخلصين من قلقهاااا




فترة الامتحانات فترة حرجة بالنسبة للطلبة، فالصمت يخيم على البيوت، وترى في أعينهم الحيرة والقلق، وقد بدا التعب على وجوههم، والكل يذاكر ويعد العدة لخوض غمار الامتحانات، وفي هذه نقدم لكم هذه المجموعة من النصائح التى ستساعدك على التعامل مع قلق الإمتحانات:

- اعتقادك أن الامتحان هو مقياس نجاحك أو فشلك في الحياة
غيري نظرتك السلبية للامتحان,واعتبريه أداة لاختبار مدى استيعابك لما تعلمته في المدرسة في زمان و مكان محددين, وليس ”محاكمة“ نهائية لقدراتك كلها.

- الخوف من نسيان ما تعلمته وحفظته:
هذا يتوقف على مدى تطبيقك لشروط الحفظ الجيد: الفهم- التركيز- المراجعة المبكرة و المنتظمة كلما كان حفظك جيدا و مراجعاتك منتظمة,كلما سهل عليكي استحضار المعلومات المخزنة في ذاكرتك, و قلﱠ عندك الخوف من النسيان.


- توقع أسئلة صعبة:
اعلمي أن الأسئلة توضع من طرف مختصين يراعون فيها,عموما, مستوى التلميذ المتوسط. كما يمكنك أيضا إنجاز الاختبارات السابقة للتأقلم مع مختلف أنواع الأسئلة.

- شعورك أنك لم تستعدي للامتحان كما يجب:
إذا كنت مواظبه على الحضور و المشاركة في القسم و إنجاز الواجبات و مراجعة الدروس, فأنت إذن جاهزه للامتحان على مدار العام الدراسي و ليس فقط قبيل الامتحان النهائي.

- ضعف ثقتك بنفسك:
ذكر نفسك دائما بنقط قوتك, و بإنجازاتك في القسم, و بأنك تهيئتي بما فيه الكفاية للامتحان, وبأن لديك نفس القدرات العقلية التي يتمتع بها الآخرون قومي بإنجاز امتحانات تجريبية كأنك في قاعة الامتحان.

- الخوف من التراجع عن المراتب الأولى:
التنافس شيء جيد و يحفز على العمل, و لكن لا تنسي أن على المؤمن أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه و اعلمي أنه إذا تفوق عليك زميلتك في شيء فأنت ربما تتفوقي عليها في أشياء أخرى.